أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن اليمن تشهد أكبر أزمنة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 24 مليون شخص – حوالي 80 في المئة من السكان- لمساعدة إنسانية، بمن فيهم أكثر من 12 مليون طفل. ومنذ تصاعد النزاع في آذار / مارس 2015، أصبح البلد جحيماً لا يطاق للأطفال.
قالت المنظمة، "لا يزال الأطفال يُقتلون ويُشوهون في النزاع، وقد أدى الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس والمستشفيات إلى تعطيل الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، وهذا يزيد في هشاشة الأطفال ويسلبهم مستقبلهم."
وأكدت المنظمة، "من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2,3 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد عام 2021. كما من المتوقع أن يعاني 400,000 طفل منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مع إمكانية تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة. (İLKHA)