قدم رئيس حزب الدعوة الحرة (حزب الهدى) إسحاق صغلام بيانا حول "أسبوع القدس العالمي" الذي سيعقد بين 08-14 مارس للمرة الأولى هذا العام بدعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمؤسسات والهيئات الإسلامية
أوضح صغلام في بيانه أن الليلة يوم الأربعاء المقبل هي إحدى الفترات الزمنية المهمة التي يحيون بها العالم الإسلامي باسم الإسراء والمعراج. واليوم الذي وقعت فيه حادثة الإسراء والمعراج هو اليوم الذي برك القدس و حوله إلى يوم القيامة.
وقال صغلام عندما دخل القدس تحت حماية الإسلام، كفلت حرية العبادة للمسلمين واليهود والمسيحيين ولم يواجه الناس مشكلة في أداء عبادتهم.
وأشار صغلام إلى أن القدس تحت الاحتلال بسبب الخلافات بين المسلمين وقال: "أن صلاح الدين الأيوبي أنهى الأسر القدس المحتلة بعد 88 عاما وأيقظ الأمة من غفلتها. وكان العامل الأكبر في هذا الفتح هو توحيد الأمة لتحرير القدس. وأن قدرة التي اليوم تحقيق النصر ترك الاختلافات إلى جانبا والتوحد لهدف القدس"
وأضاف صغلام "اليوم عدد المسلمين وصل ما يقرب من ملياري مسلم ولكن تركوا حقوق الأخوة ووقعوا في النزاع، من أجل ذلك تلوث الصهاينة المدن المباركة بأحذيتهم. وبارك الله القدس وحوله، لذلك لو يمر على المسجد الأقصى الآف السنين لن يتخلى عن حبه. ومن أهم واجباتنا ألا ننسى الاحتلال الأقصى وأن نرث الجهاد من أجل هذه القضية إلى الأجيال القادمة."
وأكد صغلام على أهمية أسبوع القدس العالمي قائلا:" اعتبارا من هذا العام، سيذكر الأسبوع الأخير من شهر رجب أسبوع القدس العالمي. وإنشاء الله سنستمر بإحياء أسبوع القدس العالمي في السنوات القادمة. ولا ننسى الجهاد الذي يبذل من أجل بيت المقدس. ونحن نرى كل جهود التي يبذل لتحرير القدس خطوة لضمان وحدة الأمة وتضامنها."
وأخيرا قال إسحاق صغلام: " وبهذه المناسبة أهنئ العالم الإسلام بليلة الإسراء والمعراج وأدعو الله أن تجعل وسيلة للحرية القدس"(İLKHA)