أجرى رئيس رئيس حزب الهدى، إسحاق صغلام، تقييمات لوكالة "إيلكا" للأنباء بسبب يوم القدس العالمي.

في إشارة إلى يوم النكبة، أشار صغلام إلى أن الاحتلال بدأ في تلك الأيام وامتد إلى الضفة الغربية، مذكرأ أنه تم إعلان نظام الاحتلال الصهيوني، قبل 72 عامًا ، في 14 مايو 1948، في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أنه بعد يوم منه، يوم 15 مايو، تم شهود يوم النكبة "الكارثة الكبرى"، وهكذا بدأت عملية مذبحة شعب في قراهم ومدنهم ومساجدهم وشوارعهم ، ونفيهم من أراضيهم ، وحق العودة إلى وطنهم.

وأوضح أن الصهاينة مستفيدة من انعدام الوحدة السياسية بين المسلمين، أوصلت الاحتلال والنهب إلى القدس الشريف مسرى رسول الله ﷺ والمسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، ويستعد لضم الضفة الغربية.

وأشار إلى أن هذه السنة التي تدخل خطة "صفقة الخيانة" في حيز التنفيذ خطوة بخطوة، يجب أن يكون لها معنى كبيرا في هذا "يوم القدس العالم".

وأوضح أن الجمعة الأخيرة من كل شهر رمضان تسمى "يوم القدس العالمي" من أجل رفع مستوى الوعي بالقدس، وتسريع عملية التحرر من الاحتلال وتحرير المسلمين في نهاية المطاف.

قال إن "يوم القدس العالمي" في هذه السنة التي تدخل خطة "صفقة الخيانة" في حيز التنفيذ خطوة بخطوة، بدعم من الولايات المتحدة ودول المنطقة المتعاونة الأخرى، يجب أن يكون له معنى كبيرا.

وأضاف أن الدولة الفلسطينية التي تعلن انسحابها من جميع الاتفاقات مع الولايات المتحدة ونظام الاحتلال لا يجب أن تترك وحدها

ودعا صغلام جميع المسلمين بغض النظر عن العرق والطائفة واليوم ؛ للوحدة في القاسم المشترك وهو "القدس"، وترك الصراعات والاختلافات إلى جانب.

المسجد الأقصى ليس للبيع ولا تقدر القدس بالقيمة المادية

وأشار إلى أن موقف تركيا يعتبر مهمًا جدًا في هذه العملية، مضيفا أن في هذه العملية التي تحولت قضية القدس إلى منعطف حرج، يجب على تركيا أن لا توقع مع الاحتلال الصهيوني اتفاقية المنطقة الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، رغم عقوبتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

مشدد على أن المسجد الأقصى ليس للبيع، ولا تقدر القدس بالقيمة المادية، وحذر تركيا ، من أن الإجازة لتوقيع مثل هذا الاتفاق كانت ستسبب أكبر ضرر للعالم الإسلامي.

القدس هي العاصمة السياسية للأمة

وأضاف بأنهم سوف يستمرون في حماية القدس، قائلا: "نعلن مرة أخرى أننا سنستمر في حماية القدس اليوم وغدا، كما فعلنا بالأمس، وأننا سنتضامن مع الشعب الفلسطيني. القدس لا تزال العاصمة السياسية للأمة. (İLKHA)