وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس: "ننتظر إرسال جهازين لفحص الفيروسات، و20 ألف كت مخبري وفق الكشوف المخصصة لغزة".

وكانت تركيا أعلنت أنها سوف ترسل المساعدات للفلسطينيين لمواجهة وباء "كورونا".

ومنذ بدء الجائحة، اكتشفت 20 حالة من العائدين للقطاع؛ واحتجزت في مشفى خاص، أقيم لهذا الغرض في معبر رفح البري الحدودي.

وتفرض سلطات الاحتلال الصهيوني، حصارا مشددا على قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في كانون ثاني/يناير 2006.

وتسبب الحصار بزيادة كبيرة في معدلات الفقر والبطالة، علاوة على إضعاف القطاع الصحي بشكل كبير، بحيث يعاني بشكل متواصل من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حسب بيانات رسمية.

ويوم 5 أيار (مايو) الجاري، قالت اللجنة الفنية لمتابعة تطورات أزمة كورونا، بوزارة الخارجية الفلسطينية، إنها أنهت جميع الإجراءات اللازمة لتخليص شُحنة المساعدات التركية التي وصلت قبل أيام إلى مطار اللد، بالإضافة إلى مساعدات من دولتي الإمارات العربية وماليزيا.

وتحتوي شحنة المساعدات على 20 طنا من مواد التعقيم، و12 جهازا ومضخات تعقيم، ليتم نقلها مباشرة وتسليمها إلى وزارة الصحة، بالإضافة إلى تبرع الشركة بأطنان أخرى من مواد التعقيم وأجهزة ومضخات التعقيم. (İLKHA)