صدّق وزير حرب الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، على بناء نحو 7 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة "إفرات" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي التصعيد في وقت يخطط فيه الاحتلال لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية، بدءا من يوليو/تموز المقبل.
وتعد المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن الاحتلال يمتنع عن ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول/ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
وينص قرار 2334 على أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ليس لها أي شرعية قانونية، وتُعد انتهاكا صارخا وفق القانون الدولي، وعقبة أساسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل وشامل ودائم. (İLKHA)