وعقدت محكمة الاحتلال اليوم الأحد، جلسة محاكمة للأسيرة آية الخطيب من بلدة عرعرة في المثلث، داخل الأراضي المحتلة عام 48.

ومددت المحكمة اعتقال الخطيب (31 عامًا) عدة مرات منذ اعتقالها في 17 شباط/ فبراير من منزلها، وقدمت ضدها لائحة اتهام تتضمن مساعدة شرائح اجتماعية فقيرة بشكل إنساني، وتم اليوم تقديم رد الدفاع عن لائحة الاتهام ضد المعتقلة الخطيب، وتحديد جلسات استماع للشهود.

وسبق أن رفضت النيابة العسكرية طلبًا بتحويل الأسيرة آية الخطيب للحبس المنزلي بسبب جائحة كورونا.

وزعم جهاز "الشاباك" الصهيوني، أن حركة حماس في قطاع غزة عملت على تجنيد الشابة الفلسطينية آية الخطيب لصالح التجسس للحركة وجمع أموال لها.

وتعدُّ سلطات الاحتلال مساعدة الفئات الاجتماعية عملًا مخالفًا للقانون ويدخل ضمن النشاطات المحظورة، بعد إقرار قانون التحريض ومحاربة الإرهاب في الكنيست منذ عامين.(İLKHA)