وعبّر نزال في تصريحات صحفية عن أسفه لاستمرار اعتقال الخضري منذ عام في السجون السعودية، مشيرًا إلى أن ذلك يخالف الأعراف والعلاقات السياسية بين الدول والكيانات، ويتنافى مع تاريخ السعودية في تبنيها للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن دعوتنا لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، هي دعوة صادقة لتصحيح ما جرى، وتصويب العلاقات السعودية الفلسطينية التي يجب أن تكون دائمًا علاقة الأخوّة الدائمة.
وأثنى نزال على الخضري، مشيرًا إلى أنه قامة علمية ودعوية، وقد تم اختياره ليكون ممثلًا لحركة حماس في السعودية لاعتبارات عدة، أهمها قدرته على إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية مع بلد كبير مثل السعودية.
وتمنى نزال من الله عز وجل أن يمُنَّ على الدكتور الخضري والمعتقلين كافة في السجون السعودية بالفرج القريب.(İLKHA)