ألقى الرئيس أردوغان كلمة حول التدابير الجديدة المتخذة لمكافحة وباء فيروس كورونا بناء على توصيات المجلس العلمي. وفي الكلمة التي ألقاها من قصر هوبر بولاية إسطنبول دعا الرئيس المواطنين إلى الالتزام في البيوت وعدم الخروج إلّا للضرورة القصوى.
وأشار إلى أن الاتباع بالقواعد والالتزام بالتعليمات، تحكم أسرع في مسار تفشي الوباء والقضاء على خطره ، وفي حال عكس ذلك فلن يكون هناك مفر من الوصول لمستوى دول أخرى بكل حزن وأسف.
تركيا تواصل مكافحة الوباء بكل حزم وإصرار
وأكد على أن تركيا تواصل مكافحة وباء فيروس كورونا بكل حزم وإصرار ، وفي الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول المتقدمة في العالم من هذا الوباء، وتتمكن تركيا من الصمود بشكل قوي بشأن الاستعدادات والمستلزمات والتدخل في الوقت المناسب والإجراءات التي اتخذتها.
وشدد على أنه تم إدارة الأزمة قبل ظهور أول حالة في البلد وتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، وأردف قائلا: "قد وصل عدد المصابين في العالم إلى أكثر من مليون شخص وعدد الوفيات إلى نحو 55 ألفًا. أما في بلدنا فوصل عدد المصابين إلى 20 ألف و921 حالة إصابة وإلى 425 حالة وفاة فيما غادر 484 مريضًا المستشفيات لتماثلهم للشفاء. لذلك لو قارنّا الوضع في تركيا مع العالم لوجدنا أننا في وضع أفضل بكثير."
منع دخول وخروج السيارات من 31 ولاية باستثناء بعض الحالات
وأضاف بأنه تم اتخاذ تدابير جديدة إلى التدابير التي تم اتخاذها في السابق وهي منع دخول وخروج السيارات من 30 ولاية كبرى إضافة إلى ولاية زونغولداك باستثناء بعض الحالات. وذلك سيكون في البداية لمدة 15 يومًا.
كما أعلن عن بدء فرض حظر التجول على من تقل أعمارهم عن عشرين عامًا، إضافة لمن هم فوق الخامسة والستين الذي تم فرضه سابقًا وذلك اعتبارًا من منتصف هذه الليلة.
وتابع: "الذين يضطرون للخروج من منازلهم فهم ملزمون بوضع الكمامات في أماكن الازدحام لاسيما الأسواق والمحال التجارية. وسنواصل العمل بشكل جاد من أجل تقليص الحركة في مختلف أنحاء تركيا."
وقال: "على المواطنين عدم التجمع في الأماكن المفتوحة بما فيها الشوارع. وعلى الجميع أن يترك مسافة مع الآخرين لمسافة لا تقل عن 3 خطوات. وسيتم فرض عقوبات على كل من يخالف القوانين ولا يتبع التعليمات."
اتباع القواعد والالتزام بالتعليمات ستحكم أسرع في مسار تفشي الوباء
واستطرد: "إعادة الحياة إلى طبيعتها في بلدنا هو أمر بأيدينا جميعًا كافة المواطنين الـ 83 مليونًا. كلما اتبعنا القواعد والتزمنا بالتعليمات، تحكمنا أسرع في مسار تفشي الوباء والقضاء على خطره. وفي حال عكس ذلك فلن يكون هناك مفر من الوصول لمستوى دول نتابعها اليوم بكل حزن وأسف". (İLKHA)