واستولت العصابات على مضخات التعقيم التي كانت بحوزة المقدسيين، أثناء تعقيمهم للمرافق العامة في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط المؤدي للحرم المقدسي، واقتادتهم إلى مركز شرطة القشلة في باب الخليل بالقدس القديمة.

ومن جهة آخر، وحاولت مجموعات من المستوطنين، الاعتداء على المنازل في بلدة مادما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان أن العشرات من شبان البلدة تصدوا للمستوطنين قبل أن يلوذوا بالفرار باتجاه مستوطنة "يتسهار"، محتمين بجنود الاحتلال الذين حضروا إلى المكان.

ويستغل الاحتلال ومستوطنوه حالة الطوارئ المعلنة بدعوى "مكافحة فيروس كورونا"، وسط تحذيرات مقدسية من استغلال الاحتلال لهذه الحالة من أجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية.

ويذكر أن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، علق حضور المصلين إلى المسجد الأقصى باستثناء العاملين فيه والحراس مع مراعاة الإرشادات الصحية؛ إجراءً وقائيًّا للحد من انتشار الفيروس.(İLKHA)