وقال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، في بيان له اليوم السبت: إن ذكرى يوم الأم (21 آذار/ مارس) تأتي هذا العام في ظروف استثنائية ضاعفت معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، في إطار القلق المستمر مع انتشار مرض كورونا.
وأردف المركز الحقوقي: "وقف الزيارات خشية انتشار الكورونا ضاعف معاناة الأسيرات حيث إنها الطريقة الوحيدة للتواصل مع عائلاتهم والاطمئنان عليهم في ظل حرمان الاحتلال لهم من التواصل عبر التلفون كبديل عن وقف الزيارات".
وأشار إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه 43 أسيرة فلسطينية، منهن 19 أمًّا، وتركت بعض الأسيرات أطفالًا في فترة الرضاعة لا تتجاوز أعمارهم أشهرًا.
وتعيش الأسيرات الأمهات حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن وكيفية سير حياتهم دون أمهاتهم، خاصة وأن بعضهم لا يزال صغير السن ولم يتجاوز السنوات الثلاث الأولى من عمره، وفق المصدر ذاته.
وناشد "أسرى فلسطين" المنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة، التدخلَ العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات وإطلاق سراحهن جميعاً في إطار الخشية من انتشار مرض كورونا داخل السجون.(İLKHA)