في بيان نشرها اليوم، قالت وزارة الخارجية التركية: "نتقدم بتعازينا لأسر الذين فقدوا أرواحهم في هذه الهجوم الغادر، وفي مقدمتهم المواطنون الأتراك، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى."

وأضافت: "لم يعد من الممكن اعتبار مثل هذه الحوادث بمثابة هجمات فردية. إن حالة اللامبالاة في أوروبا فيما يخص مكافحة العداء للأجانب والمسلمين، تساهم في زيادة مثل هذه الهجمات."

تابعت: "لقد آن الأوان لإيقاف هذه الهجمات. وإلا، فإن العنصرية وكراهية الأجانب ستبلغان إلى أبعاد أكثر خطورة.

إن السبيل الوحيد لمكافحة العنصرية والعداء للأجانب والمسلمين، يكمن في اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تعاظم التيارات العنصرية والمعادية للمسلمين والأجانب.

قد حان الوقت لجميع البلدان الأوروبية لتوحيد صفوفها ضد العنصرية ورهاب الأجانب، والتحدث بصوت واحد.

نحن مصممون على إظهار التعاون اللازم على الصعيدين الثنائي والدولي لمكافحة كافة أنواع العنصرية، وسنواصل جهودنا المخلصة لتحقيق هذه الغاية."(İLKHA)