ودفع إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب فيروس كورونا دول العالم لتسريع إجراءات وقف الرحلات الجوية بينها وبين الصين، وتشديد قيود دخول الصينيين إلى أراضيها.

ومع وصول الوباء إلى أكثر من عشرين بلدا، تنامت المخاوف من تزايد انتشار الفيروس الذي رصد لأول مرة في ووهان وسط الصين خلال الشهر الماضي.

وقد ذكر مندوب بكين لدى الأمم المتحدة في فيينا أن عدد الحالات المؤكدة تجاوز 9800، في حين قالت وزارة الصحة الصينية إنه كان هناك اشتباه في إصابة 15238 شخصا في البلاد بنهاية أمس الخميس.

ولم تحدث أي وفيات بسبب الفيروس خارج الصين، وإن كانت هناك بلاغات عما يصل إلى 131 حالة في 23 دولة ومنطقة أخرى، منها ثماني حالات انتقل فيها الفيروس بين البشر في أربع دول هي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفيتنام. وقالت تايلند اليوم الجمعة إنها أيضا رصدت حالة إصابة انتقلت من شخص لآخر.

وهناك 102 ألف شخص قيد الرقابة الصحية في الصين حيث يشتبه بأنهم مصابون بأعراض تشبه تلك الناجمة عن الفيروس، وقد فرضت بكين حجزا صحيا على أكثر من خمسين مليون شخص.(İLKHA)