جاء ذلك في بيان نشرته الجامعة العربية، اليوم، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن "صفقة القرن" المزعومة.
وذكرت الجامعة أنَّ خطة التسوية الأمريكية غير ملزمة، وأن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهون بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر.
غير أنها أعربت في الوقت ذاته عن انفتاحها على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام، وتفهمها للدوافع الأمريكية في المساعدة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشددت الجامعة على أن السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة الاحتلال.
وأردفت أن أي خطة جادة لتحقيق السلام لابد أن تُلبي تطلعات الجانبين، وأن تأخذ في الاعتبار مصالحهما بالتوازي، بحيث تكون التنازلات المُقدمة متكافئة، كما قالت.
وبناء على طلب السلطة الفلسطينية، تعقد جامعة الدول العربية، السبت، اجتماعا وزاريا طارئا بمشاركة رئيس السلطة محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن" المزعومة.
وتتضمن الخطة، المكونة من 80 صفحة، والتي رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة كافة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.(İLKHA)