وتابع “الطائرة الأوكرانية أعطت إشارات للرادارات على أنها صاروخ كروز مما دفع المضادات الإيرانية لإسقاطها”.

وأشار قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة أن "العدو أطلق صواريخ كروز نحو أهداف في إيران بعد الهجوم الصاروخي". و" أن الدفاعات الجوية اعتقدت أن الطائرة الأوكرانية صاروخ كروز معادي على بعد 19 كيلومترا".

وقال، "إن من أسقط الطائرة الأوكرانية كان أمامه 10 ثوان لاتخاذ القرار، وكان عليه الاتصال لاتخاذ القرار لكن واجه مشكلة في شبكة الاتصال واتخذ بنفسه القرار بإطلاق صاروخ قصير المدى" ، مشيرا الى ان قواته طلبت وقف كافة الرحلات الجوية في أجواء البلاد.

 وأكد حاجي زادة "أن مسؤولي الطيران المدني لا يتحملون المسؤولية بل نحن المقصرون، موضحاً، " لقد حدث خلل تقني في الشبكة وقام الشخص المسؤول باطلاق الصاروخ بشكل عجول ما ادى الى هذه الفاجعة".

وتابع “عند سماعي خبر تحطم الطائرة الأوكرانية، تمنيت لو مت بدلا من سماع هذا الخبر ولم أر مثل هذه الحادثة. لقد سمعت خبر سقوط الطائرة الأوكرانية غرب البلاد بعد توجيهنا ضربات صاروخية إلى القاعدة الأميركية”.

كما ذكر أن “واشنطن تتحمل مسؤولية جزئية عن كارثة تحطم الطائرة الأوكرانية بتصعيدها حالة التوتر بالمنطقة وتهديداتها لنا واغتيالها لـ [القائد السابق بالحرس قاسم] سليماني”.(İLKHA)