هذا وألحق حرس الثورة الضربة الاولى بموجة ثانية من الهجمات الصاروخية الباليستية نحو القوات الاميركية في العراق، اصابت أهدافها بدقة ونجاح.

وأعلن حرس الثورة أنه تم فجر يوم الاربعاء 8 كانون ثاني/يناير 2020، استهداف الجناح الذي يضم الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد الأميركية، في محافظة الأنبار العراقية، وذلك رداً على على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه.

وحذر الحرس في بيانه النظام الامريكي من أي أن أي عمل شرير او اعتداء أو تحرك آخر سيواجه رداً أكثر ايلاماً وقساوة.

وفي تحذير للدول التي تستضيف على أراضيها قواعد أمريكية، شدد البيان على أنه "في جميع الأحوال سيتم استهداف مصدر الأعمال العدائية والعدوانية التي تستهدف إيران. ونحن لا نفرق بين النظام الصهيوني ولنظام الأمريكي المجرم فيما ارتكبوه من ذنب".

وطالب البيان الشعب الأمريكي بدعوة جنوده بالمنطقة إلى العودة للبلاد حتى لا يتعرضوا لمزيد من الضرر.

وأكد المصدر : "نرصد 104 اهداف اميركية حساسة في المنطقة وفي حالة صدور أي عدوان اميركي ضدنا فإننا سندمرها".

ومن جهته، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ستيفاني غريشام، في بيان "نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق، تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي".

وبدورها، قالت المتحدثة الاعلامية باسم البنتاغون، أنه "في حوالي الساعة 17:30 أطلقت إيران ما لا يقل عن عشرة صواريخ باليستية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق.، مضيفة أنه من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان عسكريين وأمريكيين من قوات التحالف في الأسد".

وتابعت، "نحن نعمل على تقييمات الأضرار الأولية للمعركة، مشيرة أنه في الأيام الأخيرة واستجابة للتهديدات والإجراءات الإيرانية، اتخذت جميع التدابير المناسبة لحماية موظفينا وشركائنا".

وأكدت أنه "أثناء قيامنا بتقييم الموقف وردنا، سنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية والدفاع عن أفراد وشركاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد زار العراق يوم 28 ديسمبر/كانون أول المنصرم، والتقى الجنود الأمريكيين بالقاعدة المذكورة.(İLKHA)