وقال مجلس الأمن القومي الإيراني إن "الانتقام الصارم ينتظر المجرمين الذين نفذوا عملية اغتيال سليماني".
وأشار المجلس إلى أن أمريكا ستواجه "ثأر كبير" لدماء سليماني في الوقت والمكان المناسبين.
وتابع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قائلا: "النظام الأمريكي سيكون مسؤولا عن عواقب هذه المغامرة الإجرامية".
وأوضح في بيانه "الهجوم الأمريكي الإجرامي ضد سليماني هو أكبر خطأ استراتيجي أمريكي في منطقة غرب آسيا، وهي لن تنجو من عواقب هذا الخطأ".
وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إنه اتخذ القرارات المناسبة للرد على اغتيال سليماني.
وأضاف المجلس "تدرك الولايات المتحدة أن الهجوم الإجرامي على قاسم سليماني هو أكبر خطأ استراتيجي في منطقة غرب آسيا، وأن الولايات المتحدة لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ".
وأشار إلى أن "سفك دماء القادة الإيرانيين والعراقيين سيعزز الصلة غير القابلة للكسر بين البلدين".
وتوعد قائد الثورة الإيرانية علي الخامنئي، بـ"انتقام صعب في انتظار المجرمين" في أعقاب اغتيال سليماني.
وأضاف أنه "يعرف جميع الأصدقاء وكذلك الأعداء، أن خط جهاد المقاومة سوف يستمر في تحفيزه مضاعفا".
وشدد على أن "فقدان هذا القائد العزيز والغالي أمر مر"، لكن "استمرار الكفاح وتحقيق النصر النهائي سيجعل القتلة والمجرمين أكثر مرارة"، وأعلن الحداد العام في إيران لثلاثة أيام.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر "تويتر"، إن اغتيال اللواء قاسم سليماني هو تصعيد خطير للغاية ويتسم بالحماقة.
وأضاف أن واشنطن تتحمل المسؤولية عن تبعات مغامرتها المارقة. وقال "إننا سننفذ كل ما سيتخذه مجلس الأمن القومي للرد على اغتيال سليماني".
واستدعت الخارجية الإيرانية السفير السويسري، راعي المصالح الأميركية في طهران، احتجاجا على عملية الاغتيال.
من جانبه، توعد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، الولايات المتحدة بـ"الانتقام".(İLKHA)