دعا متحدث الرئاسة التركية ابراهيم قالن كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب خطوات تزيد التوتر في المنطقة.

وقال قالن: "كما صرح الرئيس رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة، فإن الأخطاء المتتالية في الأونة الأخيرة والمواقف الطائفية والتدخلات الخارجية تهدد السلام والاستقرار العالميين".

وأعرب عن قلق بلاده الكبير من تحول الجارة العراق إلى مكان توتر وعدم استقرار وتوسعة نفوذ.

وحذر متحدث الرئاسة التركية من أن الهجوم الذي استهدف سليماني وآخرين سيؤجج التوترات والصراعات الجديدة في المنطقة.

وأضاف: "نحن في تركيا ندعو كافة الأطراف مرة أخرى إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد التوتر".

وأكد قالن أن تركيا ستواصل استخدام جميع الإمكانات الدبلوماسية من أجل ضمان السلام الإقليمي والعالمي.

وقبل ساعات قليلة، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، اجتماعًا أمنيًا واستغرق 3 ساعات، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.

وحضر الاجتماع نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة ابراهيم قالن، إضافة لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية ماهر أونال، والمتحدث باسم الحزب عمر جليك.

اغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني

ويأتي الاجتماع بعد ساعات من مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في قصف نفذّه طيران مروحي بعد عملية قصف صاروخي، في وقت تحدثت فيه خلية الإعلام الأمني عن "سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي ما أدى إلى احتراق عجلتين اثنين وإصابة عدد من المواطنيين.(İLKHA)