رد المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي، على سؤال حول توقيع الاتفاقية بشأن مشروع إيست ميد.
أكد أقصوي على أنه لا يمكن أن ينجح أي مشروع يتجاهل تركيا التي تمتلك أطول شريط ساحلي في شرق البحر المتوسط، والقبارصة الأتراك.
وقال "يعد توقيع الاتفاقية حول مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي إيست ميد، أحدث مثال على الخطوات عديمة النفع التي تحاول إبعاد تركيا وجمهورة شمال قبرص التركية في المنطقة.
لا يمكن أن ينجح أي مشروع يتجاهل تركيا التي تمتلك أطول شريط ساحلي في شرق البحر المتوسط، والقبارصة الأتراك الذين يتمتعون بحقوق متساوية على الموارد الطبيعية لجزيرة قبرص. نلفت انتباه المجتمع الدولي هذه الحقيقة مرة أخرى.
تركيا هي الممرالأكثر اقتصاديا وأمنا، من أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط ونقلها إلى الاسواق الاستهلاكية في أوروبا، بما في ذلك بلدنا.
إن إغلاق باب التعاون في وجه تركيا و القبارصة الأتراك على الرغم من هذه الحقيقة، هو في الواقع دليل واضح على أن بعض الدول تسعى وراء حسابات سياسية عقيمة بدلاً من التعاون. نذكر أصحاب المشروع أن مثل هذه الحسابات القذرة لن تجدي نفعا، كما حصل في السابق."(İLKHA)