قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في ملتقى رحلة نحو الابتكار الذي تم تنظيمه من قبل مجموعة الشركات المشرفة على تصنيع السيارة التركية المحلية، "لقد أصبح الذكاء الاصطناعي بارزًا بشكل متزايد في مجال صناعة السيارات كما هو الحال في المجالات الأخرى. نرغب أن نعد صناعاتنا بجميع عناصرها منذ الآن لكي تواكب العصر المقبل. إن خبرتنا التكنلوجيا في مشروع السيارة التركية ستكون بمثابة القوة الدافعة للعديد من القطاعات الأخرى".
شارك الرئيس أردوغان، في حفل الافتتاح الرسمي لمركز "وادي التكنولوجيا" في قضاء "غبزة" بولاية قوجة إيلي وملتقى رحلة نحو الابتكار الذي تم تنظيمه من قبل مجموعة الشركات المشرفة على تصنيع السيارة التركية المحلية، للتعريف بالنموذج الأولي للسيارة المحلية والقى كلمة بهذه المناسبة.
"نهدف إلى تثبيت مستقبل تركيا على أسس أكثر صلابة"
قال الرئيس أردوغان، إن" وادي التكنولوجيا يعد أكبر مركزًا لتطوير التكنولوجيا في بلدنا حيث تبلغ مساحته أكثر من 3 ملاين متر مربع، 200 ألف متر مربع منها مغلقة. نهدف من خلال هذا الوادي الذي أنشأناه بغية نقل النجاحات التي حققناها في مجال الصناعات الدفاعية إلى مجالات أخرى، إلى تثبيت مستقبل تركيا على أسس أكثر صلابة".
ولفت إلى أن تركيا تقطع أشواطًا صوب أن تكون لاعبًا عالميًا قويًا وبلا منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية العالية التقنية التي ننتجها، مضيفًا إن "تركيا ستصبح مطورة ومنتجة للتكنلوجيا الجديدة ومصدرة لها في كافة أنحاء العالم وليس سوقًا لها وحسب".
" تركيا ستنتج نموذج سيارات الدفع الرباعي غير التقليدي والوحيد في أوروبا "
قال الرئيس أردوغان، "سننتج سيارة تمتاز بأكبر حجم داخلي وأعلى أداء وأقل تكلفة ضمن فئتها. إن سيارتنا ستعمل بدون انبعاثات ولن تلوث البيئة على الإطلاق. عندما نبدأ الإنتاج التسلسلي سنمتلك أول سيارة كهربائية غير تقليدية في أوروبا على طراز الدفع الرباعي. وعقب ثلاث سنوات من الإنتاج ستصبح السيارة التركية المحلية العلامة التجارية الوحيدة التي تنتج في بلادنا باستخدام أعلى نسبة من قطع الغيار المحلية. وسيتم إتمام اعداد البنية التحتية اللازمة لشحنها في كافة أنحاء تركيا بحلول عام 2022. لقد بدأت جميع مؤسساتنا بالفعل الاستعدادات لهذه البنية التحتية. لذلك، فأن هذه السيارة محلية ووطنية".
وتابع "لقد أصبح الذكاء الاصطناعي بارزًا بشكل متزايد في مجال صناعة السيارات كما هو الحال في المجالات الأخرى. نرغب أن نعد صناعاتنا بجميع عناصرها منذ الآن لكي تواكب العصر المقبل. إن خبرتنا التكنلوجيا في مشروع السيارة التركية سيكون بمثابة القوة الدافعة للعديد من القطاعات الأخرى".(İLKHA)