تم عقد ندوة بقيادة رئيس الوزراء وعضو حزب الشيوعي، وانغ يانغ نائب، الذي شرّع قانونا يهدف تصيين الإسلام، من أجل إعادة شرح القرآن الكريم وإنجيل وسوترا البوذية وفق أفكار الحزب الشيوعي (الماوي).

في الندوة، دافع يانغ عن فكرة شرح الأديان الأخرى في البلاد، بشكل يوافق تعاليم الحزب الشيوعي والثقافة الصينية.

وكشف عن أنه تم في الندوة، اتخاذ قرار تقييم المتن الدينية بشكل كامل، وتغييرها في المحتوى غير المناسب عند الضرورة، حتى إعادة ترجمة المت.

وتم استدعاء ممثلي جماعات دينية مختلفة في البلاد، إلى الدنوة التي تم عقدها في شهر نوفمبر. تم عقد هذه الندوة التي اجتمع أنصار الجماعات الدينية المختلفة، من أجل تنفيذ القرارات المتخذة في المجلس العام لحزب الشيوعي في آخر شهر أكتوبر.

باحث صيني والمؤرخون ينتقدون السلطة الصينية

قال الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، رين يانلي، إن المناقشات في الندوة مؤشرة إلى أن إدارة الصين ستسيطر على الأديان بشكل أكثر قساوة، وأن محاولة التدخل في القرآن الكريم هي محاولة لأول مرة.

وأشار إلى أن وظيفة الإدارة الصينية هي أن تدير البلاد والاقتصاد ليست الأديان، وأن شرح القرآن الكريم بهذا الشكل لن يكون سهلا، حتى ستكون له نتائج عكسية وسلبية.  

وأوضح المؤرخ المستقل تحت إشراف إدارة بكين، تشانغ ليفان، أن النظام الشيوعي يعتبر الإسلام والبوذية التبتية والمسيحية منافسين، لأنه يعمل كطريقة. ويزداد الضغط على الأديان بسبب خوفا من أن يخونه المجتمع. ويخاف من أن يفقد سيطرته على الشعب.

الصين تعلن الحرب على كل رموز الإسلام

وأفادت المصادر المستقلة، أن الصين تحتجز المسلمين ما بين مليون وثلاثة ملايين قسرا في المعسكرات أنشأتها في تركستان الشرقية، ودمرت الأماكن التاريخية للمسلمين في تركستان الشرقية، وتم تدمير مسجد البايرام الذي تم إنشائه قبل قرن في مدينة ختن تركستان الشرقية، نهاية عام 2018.

وتم إغلاق أكثر 1200 مسجد كبير في تركستان الشرقية منذ عام 1997 ووضع أقفال على أبواب مئات من مساجد صغيرة، ونزع رموز إسلامية على المساجد، وحظر الصيام والعبادات وتسليم المسلمين بعضهم البعض بألفاظ "السلام عليكم."

هذا الموقف للسطة الصينية التي غافلة عن حقيقة أنه لا تستطيع أن تأتي بمثله ولو جاءت بـ1.4 مليار صيني، أثار ردة فعل كبير من قبل مستخدمي وسائل الإعلام. "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" سورة الحجر-9  (İLKHA)