قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح: إن الحكم عليّ في ملف "الثوابت" لم يكن ضدي شخصيًّا؛ وإنما ضد العالم العربي والمسلم، وسيرى الجميع أن هذا الحكم اعتداء على القرآن الكريم والسنة والشعب العربي والمسجد الأقصى.
وقال شيخ الأقصى: إن الرباط بالأقصى والشهادة وتأبين أمواتنا والدعاء لهم وحفظ القرآن الكريم والسنة واللغة العربية والشعب والمسجد الأقصى، كل ما ذكرته ثوابت في إفادتي، وليس كما شوهت معانيها المحكمة ولا كما سردها القاضي.
وشدد، في كلمة ألقاها في الجلسة الأخيرة لمحاكمته اليوم الأحد، على أن حكم القاضي اليوم ما زاده إلا تمسكًا بثوابته.
وأكد "أن الظلم إن صدر عن أي دولة فإنه يعجل بهلاكها، وهذا ما يجعلني لمن فرحوا حين حكم القاضي الأوْلى لكم أن تبكوا بسبب هذا الحكم لأنه يعجل بهلاك الله لكم".
وتابع: "لن أقول لمن يدعونني إلى التخلي عن ثوابتي إلا كما قال يوسف عليه السلام "ربي السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه".
وأكد أنه ليس ضعيفًا كما يظن البعض؛ بل يملك قوة الدعاء على الظالمين، وقال: "سأبقى أدعو في صلاتي ضد من ظلمني، وأدعوهم ألا يستهينوا بدعائي وصلاتي."(İLKHA)