قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إن استمرار الاعتداءات الهمجية للاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك ستكون شرارة لانفجار قادم سيحرقه هو وأدواته من المستوطنين وقادتهم الإرهابيين.

وأضافت الفصائل، في بيان لها الأحد: "نُحيي جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الثائرة وأراضينا المحتلة عام الـ 48 وجميع المرابطين والمرابطات على بوابات المسجد الأقصى الذين يدافعون عنه بصدورهم العارية بكل ثبات وإصرار لا مثيل لهما".

ودعت الجماهير الفلسطينية لشد الرحال للمسجد الأقصى والدفاع عنه عبر تصعيد عمليات المقاومة وعلى كل محاور الاشتباك لجعل العدو يحسب ألف حساب قبل أن يفكر بتدنيس الأقصى والمس فيه.

وطالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني ورفع اليد الأمنية الثقيلة عن شعبنا ومقاومته في الضفة لضرب العدو في كل مكان من أرضنا.

وأكدت أن زيارة الوفد الأمني "الإسرائيلي" إلى البحرين زيارة مرفوضة وطنياً وقومياً وإسلامياً، مبينة أنه وسط الاقتحامات، الأوْلى أن نعادي الصهاينة ونحاربهم وليس نستقبلهم ونرحب بهم.

وناشدت أبناء الأمة الإسلامية لفظ التطبيع والمطبعين والوقوف بكل قوة خلف الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل المتاحة ليتسنى له مواصلة المقاومة والتصدي لكل مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية، القضية المركزية للمسلمين.(İLKHA)