إشترك سياسيون و المواطنين لحفلة معايدة المعتادة في كل عام ينطم من قبل وقف أحباء النبي منسق محافظة دياربكر، و بينوا ما يشعرون لوكالة إلكا للأنباء حول العالم الإسلامي و شهيد ياسين بورو و أصدقائه و وفاة محمد يافوز.
قال رئيس من أرياف المركزي سور لحزب الهدى أرجان شنول في حق نائب رئيس حزب الهدى محمد يافوز الذي توفي في المستشفى يعالح فيها بتشخيص مرض سرطان، أنه كان مرئاة لرسالة حزب الهدى و لذلك حزنت على وفاته كل أصدقائه و كل من له علاقة بالحزب.
وقال شنول ملتمسا بحالة العالم الإسلامي: أبارك عيد العالم الإسلامي، نرجو من الله أن يمنح للأمة الإسلامية أن يعيشوا الأعياد الحقيقية، في الواقع ، فإن حالة العالم الإسلامي يرثى لها. منذ 9 أو 10 عام عندما يأتىي إلى عقولونا الأحزان كان فلسطين وز شيشامن و مورو و أرثرا فقط، أما الآن مع الأسف الشديد عراق، سوريا و بنجلاديش و كثير من بلدان المسلمين يغرقون في الدم، إنتهى مملكات المسلمين، بالطبع ، من المثير للإعجاب أن يحاول المسلمون قضاء عيد الأضحى في أجمل الطرق، هذا هو ما نتوقع، ولكن على أمل أن تشعر الأمة بألم الأمة مع هذه التوقعات ، نأمل أن تكون مجموعة لمنع المشاكل المستقبلية.
نحن تولينا رسالة هابل وهم تولوا رسالة قابل
و أضاف شنول قائلا: ياسين بورو و أصدقائه ليكونو أنصارا للمهاجرين أخذوا الأكياس فيه اللحم و ذهبوا ليوزعوا اللحوم الأضاحي لإخوانهم الذين أتوا من سوريا وللفقراء و المساكين، بدون أن يعيشوا عيدهم بين أسرتهم، على الرغم من سلوكهم هذا ، تم استشهادهم بشكل وحشي للغاية، هذا يدل على أن أعداء الإسلام لن يقفوا أبدًا في عداء للمسلمين دون الاهتمام بأيام المباركة أو أي شيئ، حتى في عهد المشركين ، كان لديهم بضعة أشهر ، والتي اعتبروها حرامًا. لم يسفك الدماء في تلك الأشهر،ومع ذلك ، فإن المشركين اليوم لا يحترمون أبداً إلى دماء الأبرياء والشباب ، مثل ياسين ، ويفعلون ذلك ، دون تقديس أيام الأعياد والأيام المباركة، إذن واجبنا هو فعل الخير ، وواجبهم هو عمل الشر، نحن تولينا رسالة هابل وهم تولوا رسالة قابل.
محمد يافوز كان شخصية يجمع في خلقه رسالة حزب الهدى
وقال شنول أخيرا: اتمنى الصبر بسبب وفاة محمد يافوز لأسرته الحزينة ولمتابعي حزب الهدى، أستاذنا و رئيسنا محمد يافوز كان قيما، بعد وفاته أدرك العديد من الناس أننا عرفنا قيمة وجودها وقيمتها بينما كان لا يزال على قيد الحياة، تم جمع النموذج البشري لبرنامج حزب الهدى في محمد يافوز ، وهو النموذج البشري الذي أراد للمسلمين أن يأتوا إلى هذه النموذجية. يعني إذا واحد أراد أن يلتحق في صفوف حزب الهدى أو إذا أن يتعلم حين يلتحق في صفوف حزب الهدى مذا سيتغر في حياته؟ لكان يجد نموذجية محمد يافوز. محمد يافوز جمع كل الحركات أو الأفكار الحزب عنده، إذا كنتم تريدون أن تعرفوا حزب الهدى فراجعوا محمد يافوز، لقد حزنا كثيرا بوفاته، لكن قد اكتشفنا الأسرار و الحكم المخفية تحت وفاة محمد يافوز بعد أيام قليلة، رأينا توجهات الناس بعد وفاته و أرسل إلينا الرسائل التعزية من أحزاب لم نعرفهم من قبل، أشكر للكل ألله يرضى عنكم.
لقد كان متميزًا جدًا ، يخدم الإسلام والمسلمين
وقال عبد الوهاب يلماز إن المرحوم محمد يافوز كان شخصًا يخدم الإسلام. و أردف قائلا: أولا أبارك عيد الأضحي للكل و أتمنى أن يكون سببا للخير للأمة الإسلامية، أريد أن تكون آخر عيد يعاني المسلمون في جميع أنحاء العالم، أود أن أشكر جميع إخواننا الذين ساهموا في برنامج المعايدة، لقد فقدنا في هذه الأيام نائب رئيس حزب الهدى محمد يافوز. على حد ماعلمنا منه في الإعلام و في خطبه أمام الناس ، كان شخصًا بليغًا جدًا يخدم الإسلام والمسلمين، نتمنى أن يحيى بموته القلوب الميتة.
عيد الأضحى له معنى مختلف بالنسبة لنا
قال المواطن سليم تاش: عيد مبارك لكل العالم الإسلامي، سبب اجتماعنا هنا هو المعايدة مع إخواننا في دياربكر، عيد الأضحى له معنى مختلف بالنسبة لنا، أستشهد الشهيد ياسين بورو وأصدقاؤه خلال أحداث 6-8 تشرين الأول / أكتوبر لتوزيع اللحوم على الفقراء، أتمنى من الله أن يتقبل شهادتهم، بالتأكيد نحن آسفون للانفصال عن إخواننا ، لكننا نعرف أنهم شهداء وهم في ذمة الله، وهم وصلوا إلى ربهم، من هذه الناحية نحن نفرح. قبل يوم بعرفة فقدنا أستاذنا نحمد يافوز، أرجو من الله أن يرحمه و يكتبه عنده من الشهداء.(İLKHA)