وأكد نعيم في تصريح صحفي أن هذه الخطوة قد تفجر الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا الجنون قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

وشدد على أنه لا يمكن فرض حقائق بالبلطجة والعربدة أو فرض الأمر الواقع، مذكراً أن الانتفاضة الثانية تفجرت بعد تدنيس مجرم الحرب الصهيوني أرئيل شارون للمسجد الأقصى في سبتمبر عام 2000.

ويتزامن أول أيام عيد الأضحى، لهذا العام، مع ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل، حيث دعت جماعات يهودية متطرفة إلى السماح لها باقتحام المسجد الأقصى.

وطالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" حكومة الاحتلال، السماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين، وزيادة أوقات الاقتحامات، حتى تشمل كل ساعات الصباح والظهر، ولم تكتف بذلك؛ بل طالبت "بإغلاق الأقصى طوال اليوم الأول للعيد في وجه المسلمين وفتحه لليهود طوال اليوم". (İLKHA)