وتوفي نائب رئيس حزب الهدى، محمد يافوز، الذي كان يعالج من سرطان الكلى منذ عام 2017، في منتصف الليل في مستشفى الأورام بجامعة دجلة بمحافظة دياربكر شرق تركيا حيث كان يعالج فيه.
ونقل جثمان محمد يافوز من مستشفى الأورام بجامعة دجلة بمحافظة دياربكر، إلى مسقط رأسه كاهاتا بمحافظة أديامان جنوب شرق تركيا، مع رفقة قافلة من مئات السيارات. وتم دفنه بعد صلاة الجمعة بين دموع عشاقه.
وأشار أبناء بلد نائب رئيس حزب الهدى محمد يافوز، خلال الحوار مع وكالة الأنباء إيلكا، إلى أنه كان من الشخصيات النادرة.
صرح حسن توبراك، الذي أفاد أنه شارك في القضية الإسلامية بوسيلة أستاذ محمد يافوز، أنه أعجب به من نواح كثيرة.
وقال توبراك، "كان شخصا لطيفا للغاية. حتى أصعب الناس كان يتأثر به عندما يتكلم معه. في أحد الأيام جاء إلى بيتي. وعندما أتى كان لدى ضيف في منزلي. وتأثر ضيفي من خطاب أستاذ يافوز، قائلا: "يا له من لسان جميل لديه". والذي يتحدث معه أصبح يبح الإسلام أكثر. عفا الله عنه".
تعرض لتعذيب قاسية من أجل القضية الإسلامية
وأشار بلال أردال، الذي تعارف مع أستاذ محمد يافوز خلال تدريسه القرآن في المسجد بعد الجامعة، إلى أنه "تعرض لتعذيب قاسية خلال الـ2000 لأنه كان يعمل من أجل القضية الإسلامية. هو وأسرته كانوا أناسا دفعوا الثمن من أجل الإسلام. وعندما كنا نزوره، نستفيد منه كثيرًا جدًا".
الرجل العابد
وقال صديق أستاذ محمد يافوز حكمة سجيلميش، "في أصعب الأيام، بقينا معًا في السجون. لقد تعلمنا الكثير منه. خلال عملية السجن على وجه الخصوص، كان صديقًا يؤمن بقضيته ولم يتخل عن الطريقة التي آمن بها. وكان رجلا تقيا يقضى أيامه بالعبادات. ويقرأ الكتب كثيرا قرأوا كثيرا. وبهذه المناسبة نقرأ وندرس".
وأشار إلى أن مرضه بدأ بسبب التعذيب التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال والسجون. مضيفا: "بعد تعرضه للتعذيب في السجن، بدأ في استخدام الدواء. وبعد ذلك، ظهر مرض الكلى. واستمر هذا المرض في وقت لاحق. وقال الأطباء إنه عانى من ضربات شديدة ونزلات البرد (خلال عملية السجن). وقد كان رجلا تفقه القرآن، وأنا أشهد أنه من أحد الأشخاص من أهل الإيمان والخدمة".(İLKHA)