بعد وفاة الرئيس السابق لحزب الهدى محمد يافوز غرق محبيه في حزن شديد، و كان يافوز يعالج بسبب تشخيص سرطان الكلى منذ فترة، في أيام تعالجه منع الأطباء أن يزوره أحد بسبب مرضه السرطان، من أجل كثرة طلب من محبيه لزيارته سجل يافوز رسالة صوتيه و نشره عبر المواقع التواصل الإجتماعية.
علينا التحلي بالصر
بين محمد يافوز في رسالته أنه يشعر نفسه أقرب للآخرة، قائلا: "الله يعطي و يأخذ، لازم علينا أن نشكر حين يعطي و حين يأخذ، هو ربنا، لقد أخفى رحمات لنا في كل امتحاناته، فلنصبر."
"محمد يافوز الذي يذهب إلى مكانين أو ثلاثة كل يوم، هو الآن في المنزل لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر"
قال يافوز مؤكدا أن كل ما يعيشه هو أمتحان من ربنا سبحانه "الآن أعالج بعلاج كميائي، لا أخرج من البيت أبدا، حظر الأطباء الزيارات إلا ما يكون ذلك ضروريا. لا أحد يأتي إلى منزلي، أنا في البيت أقرأ القرأن و أقضي وقتي الأكثر بالعبادات، محمد يافوز الذي يذهب إلى مكانين أو ثلاثة كل يوم، هو الآن في المنزل لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، هكذا الإمتحان، الله يعطي و يأخذ، لازم علينا أن نشكر حين يعطي و حين يأخذ، هو ربنا، ، لقد أخفى رحمات لنا في كا امتحاناته، فلنصبر.
"فلنداوم بعباداتنا وبإخلاصنا فلنستمر بأعمال الخير بدون طلب أي أجرة"
وأضاف محمد يافوز قائلا:"الله يحب الصابرين، الله يحب الصابرين، فبشر الصابرين، نتمنى من الله أن يزيد صبرنا و لا يجعلنا من الذين لا يصبرون، فلنداوم بعباداتنا وبإخلاصنا فلنستمر بأعمال الخير طلب أي أجرة، فالنصبر رغم ناكروالمعروف من الناس.
يافوز: في أمان الله
تابع يافوز أخيرا مبينا أن كل ما يفعله كان لله، الله يعرف كل شيئ، حتى لو كان لا أحد يعلم." و قال أخيرًا "في أمان الله" بثلاث لغات ترك ، كردي، وزازاكي وأغلق كلمته مع تحياته.(İLKHA)