علق ترامب خلال اجتماع حكومي بعدد من الوزراء في البيت الأبيض، حول مقاتلات إف35 ومنظومة صواريخ إس400 التي اشترتها تركيا من روسيا.

وأعرب ترامب أنهم يبحثون مع تركيا في قضية إس400، قائلا: "إنه وضع صعب".

إدارة أوباما لم تبع صواريخ باتريوت

وأضاف ترامب منتقدا إدارة أوباما، "لقد رفضت إدارة أوباما ان تبيع لهم (الأتراك) صواريخ باتريوت، وهذا الامر استمر فترة طويلة. عندما بدّل البيت الابيض موقفه من هذا الملف كانت تركيا قد وقّعت مع روسيا(عقد شراء منظومة اس 400) ودفعت أموالا طائلة".

وتطرق إلى استثناء تركيا من برنامج مقاتلات إف35 وعدم تسليم إف35 إلى تركيا، تابعا "طلبت تركيا منا أكثر من 100 مقاتلة إف35. وتخطط شراء المزيد. ولكن نقول لتركيا الآن، أنه بسبب اضطرارها لشراء منظومة صواريخ أخرى، لن نبيع لها مقاتلات  إف35".

هذا حقا ليس عادلا

وأردف ترامب: "إنه وضع صعب بالنسبة لهم وقد وُضعنا (الولايات المتحدة) في وضع صعب، ومع قول ذلك، نحن نعمل على تجاوز الأمر، وسنرى ما سيحدث، ولكن هذا حقا ليس عادلا. أنا لا أدافع عن الدول ولا تركيا. غير أني أتمتع بعلاقة طيبة مع الرئيس أردوغان. أراد شراء صواريخنا الباتريوت لكننا لم نبعه إياها. وعندما بدّل البيت الابيض موقفه من هذا الملف كانت تركيا قد وقّعت مع روسيا(عقد شراء منظومة اس 400). ولكن نقول لتركيا الآن، أنه بسبب اضطرارها لشراء منظومة صواريخ أخرى، لن نبيع لها مقاتلات  إف35. ولكن هذا حقا ليس عادلا".

وأفاد أن شركة لوكهيد غير سعيدة بذلك. وتطرق إلى جاسوس الأمريكي القس برونسون الذي تسبب في الأزمة بين البلدين: "لقد عاد القس برونسون بناء على طلبي. كان سيقضي برونسون في السجن 25 عاما. اتصلت بالرئيس أردوغان وقلت له "هذا رجل برئ وهو رجل دين. ليس جاسوسا. وتمكنا من إعادة بالإضافة إلى عدد من الآخرين، لا يريد الإعلام الكتابة عنهم".

وفي 12 يوليو/تموز الجاري أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول أول مجموعة من أجزاء منظومة "إس-400" الروسية إلى أنقرة، قبل أن يليها وصول عدة طائرات تحمل معدات تابعة للمنظومة.

وتعد منظومة "إس-400" واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورا بالعالم حاليا، وهي من إنتاج شركة "ألماز-أنتي"، المملوكة للحكومة الروسية.

ودخلت المنظومة الخدمة في الجيش الروسي عام 2007، وتعتبر ترقية لمنظومة الدفاع الجوي "إس-400" التي تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي.(İLKHA)