.تم لفت الانتباه بعد استشهاد الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في قاعة المحكمة العسكرية، إلى السجناء الآخرين الذين يعذبون في سجون الانقلاب العسكري وهم على وشك الموت في هذه الأبراج المحصنة

تم وضع العديد من الشخصيات البارزة في السجون منذ الانقلاب العسكري، وتركهم في زنزانات الطغمة العسكرية يموتون ببطء. وكانت قضية قتل السيسي، التي تركت السجناء يتعذبون في السجون حتى الموت بصورة منهجية، تتضخم إلى حد كبير خلال السنوات القليلة الماضية.

يتعرض جميع السجناء المسلمين، وخاصةً أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين ما زالوا في زنزانات الطغمة العسكرية، للتعذيب والحرمان من الطعام والمرافق الصحية، ولا يُسمح لهم بلقاء عائلاتهم.

استشهد بعض المسلمين في زنزانات الطغمة العسكرية بشكل منهجي في الأبراج المحصنة، وهم على التالي:

استشهد مهدي عاكف، الجنرال السابق مرشد من جماعة إخوان  المسلمين، في 22 آيلول/سبتمبر لعام 2017. وتم تسجيل سبب الاستشهاد بأنه عرقلة الأوعية الدموية والسرطان.

توفي فريد إسماعيل، أحد الشخصيات البارزة في مصر الذي استشهد في  آيار/13 مايو لعام2015، نتيجة لسكتة دماغية.

استشهد طارق الغندور، هو أحد رواد حزب الحرية والعدالة، فقد دمه لمدة 6 ساعات دون أن يتم علاجه في 12 تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2014م، وسلم روحه إلى الرحمن.

توفي محمد العصار، أحد أعضاء جماعة إخوان المسلمين، في 26 آذار/مارس لعام 2019، بسبب مشاكل صحية خطيرة.

توفي عزت السلمونى، هو واحد من الجماعة الإسلامية في مصر، في 1آب/ أغسطس لعام2015، نتيجة تركه 15 يومًا من المرض الشديد.

توفي عبد العظيم الشرقاوي، أحد أعضاء المرشدين من جماعة إخوان المسلمين، في 26 آب/أغسطس لعام 2017 نتيجة أزمة قلبية بسبب تباطأ تدفق الدم إلى الأوعية الدموية.

فقد محمد الفلاحجي، وهو عضو في الجمعية الوطنية المصرية السابقة، حياته نتيجة للإهمال الطبي والحرمان الذي تعرض له العديد من السجناء.

وتوفي أبو بكر القاضي، هو واحد من الجماعة الإسلامية في مصر، الذي أصيب بسرطان المعدة، في مايو لعام 2014 .

وتوفي صفوت خليل، في 28أيلول/ سبتمبرلعام 2013م، وهو أحد أعضاء جماعة إخوان المسلمين.

توفي عصام دربالي، الرئيس السابق لجمعية الشورى للجماعة الإسلامية، في 9 آب/أغسطس لعام2015 بسبب أنهم منعوا عنه تناول الأدوية والطعام.(İLKHA)