أجرى المقر الرئيسي لحزب الهدى، الذي قام بتقييم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، والذي استشهد في قاعة المحكمة، بنشر رسالة البيان قائلاً: "ستبقى الأمة الإسلامية ممتنة لهذا الموقف والمقاومة للشهيد محمد مرسي طالما أن هناك قضية إسلامية مقدسة وستستمر في طريقه".

أكدت الرسالة أن الشهيد محمد مرسي، مثله مثل قادة الإخوان الآخرين، اتخذ موقفا ولم يقبل أبدا حل وسط مع المضطهدين.

افتتحت الرسالة بذكر الآية:"23" من سورة الأحزب، بقوله تعالى:(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

واستمرت الرسالة بذكر معنى الآية قائلاً:" لقد استشهد الرئيس المصري المنتخب الشرعي محمد مرسي، في قاعة المحكمة حيث تم إعدامه من قبل الديكتاتورية الذين مارسوا عليه الاضطهاد. لسنوات عدة، لقد أظهر نضالاً كريماً ومشرفاً ضد أشد التعذيب وإساءة المعاملة في زنزانات الطغاة الحاكمة السيسي.

مرسي الزعيم، جنبا إلى جنب مع زعماء الإخوان الذين يقرب عددهم من مائة زعيم قضوا حياتهم في في هذا الطريق، الذي حمل لواء التوحيد بيد من حديد لم يتركها أبداً لتسقط، بل موقفه مثل موقف الأبطال التوحيد الآخرين".

"الأمة الإسلامية ستكون ممتنة للشهيد محمد مرسي على هذا الموقف والمقاومة وستواصل طريقه"

وفي الرسالة التي أكد فيها أن محمد مرسي لم يكن يفضل التسوية مع الظالمين أي لم يساوم على دينه مع الطغاة، قائلاً: "بالإضافة إلى الظلم والقسوة والتعذيب الذي رآه أيدي الطغاة المجلس العسكري المصري لنفسه ولزملائه من الرجال ولمحاموه، فقد شعر أيضًا بالألم العميق والحزن لكونه تركته الأمة الإسلامية بمفرده. ومع ذلك، لم يختر مطلقًا تقديم تنازلات مع الطاغية، تاركًا إرث القيادة المبارك لزملائه المحامين، مثل سابقيه.ستبقى الأمة الإسلامية ممتنة لهذا الموقف ولمقاومة الشهيد محمد مرسي طالما أن هناك قضية إسلامية مقدسة".

وأخيرًا ؛ في الرسالة التي قدمت فيها التعازي إلى العالم الإسلامي بأسره، قائلاً: "تهنئ حزب الهدى في هذه المناسبة باستشهاد الرئيس محمد مرسي، ونقدم تعازينا للأمة الإسلامية بأكملها وإلى جميع المجتمع الإسلامي، لا سيما لعائلة الشهيد ولأصدقائه وللإخوان المسلمين وللمجتمع الإسلامي".(İLKHA)