واصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 467 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.

إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ83 تواليا تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرًا في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.

أفادت مصادر طبية بارتقاء 24 شهيدا في غارات صهيونية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 17 منهم وسط القطاع وجنوبه.

ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشرقية من مخيم المغازي وسط القطاع.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب 7 آخرون، بينهم رئيس قسم التمريض في مستشفى العودة، جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة مخيم 2 جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة.

وارتقى 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمالي مدينة رفح، وهم: سلوى شعت، وابنها: أحمد شعت، وابنتها: رنين شعت وطفلها عثمان العقاد.

واستشهد رجل وزوجته من عائلة الشيشنية وأصيب آخرون إثر غارة جوية صهيوني على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة

وارتقى شهيدان جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وارتقى 7 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة "الفارابي"، التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزة الليلة الماضية. (İLKHA)