يواصل وقف محبي النبي فعاليات السيرة النبوية السنوية هذا العام دون انقطاع في معرض أضنة للكتاب.

حيث يحظى زوار المعرض بفرصة التعرف على تفاصيل عميقة من حياة النبي الكريم.

ويدعو جناح الوقف في المعرض أهالي أضنة للتعرف على حياة النبي والمشاركة في امتحان السيرة النبوية.

وهذه الفعالية التي تُقام في أضنة لا تقتصر على معرض الكتاب فقط، بل تتواصل من خلال أنشطة متنوعة في مختلف أنحاء المدينة.

كما يهدف الوقف من خلال هذه الفعاليات إلى مساعدة الناس على تشكيل حياتهم وفقًا لسيرة النبي الكريم.

كما يسعى جناح الوقف في معرض أضنة للكتاب إلى تقديم خارطة طريق معنوية للناس إلى جانب توفير المعلومات.

وقدتحدث منسق محبي النبي في أضنة "أورهان إركوش"، عن أنشطة المعرض وأدلى بتصريحات لمراسل وكالة إيلكا.

"نوصل تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مئات الآلاف من الأشخاص كل عام"

وقال إركوش: "إنهم اجتمعوا في معرض أضنة للكتاب كجزء من أنشطة وقف محبي النبي"، مضيفًا: "بصفتنا وقف محبي النبي، نسعى كل عام بشكل منتظم لإيصال سيرة وحياة وتعاليم رسول الله ﷺ إلى مئات الآلاف من الأشخاص، في السنوات الماضية، حققنا تسجيل مئات الآلاف من المشاركين، هذا العام، نحن هنا في معرض أضنة للكتاب بهدف زيادة هذا العدد بشكل أكبر".

"ندعو جميع محبي النبي إلى جناح السيرة النبوية"

ودعا إركوش، جميع محبي النبي الذين يزورون المعرض إلى زيارة الجناح الذي أقاموه للتعريف بسيرة النبي الكريم ﷺ، كما دعا جميع المواطنين إلى المشاركة في امتحان السيرة النبوية الذي سيُعقد في جميع أنحاء تركيا يوم 9 شباط/ فبراير، قائلاً: "نحن لا نكتفي فقط بمعرض الكتاب، بل نقيم أيضًا فعاليات متنوعة في مختلف مناطق أضنة للتعريف بحياة النبي الكريم ﷺ".

"التعرف على حياة نبينا يجلب السلام للبشرية"

وأوضح إركوش أن هدف مشاركتهم في المعرض هو إيصال سيرة النبي الكريم ﷺ إلى شرائح أوسع من الناس، قائلاً: "لن تنعم البشرية بالسلام ما لم تتخذ من نبينا قدوة، يجب ألا ننسى أن السيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن الكريم، من يتعلم حياة النبي ﷺ يجد الحياة الحقيقية، يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}، فالامتثال لهذه الرسالة النبوية المباركة سيجلب السلام والسكينة إلى عالمنا".

"السيرة الذاتية ستكون شفاء للناس"

ودعا إركوش جميع المواطنين لزيارة جناحهم في معرض أضنة للكتاب، قائلاً: "الأشخاص الذين ضلوا طريقهم أو غرقوا في الظلام سيجدون الحياة من خلال تعلم سيرة النبي الكريم ﷺ، في هذا الزمن، ستكون السيرة النبوية شفاءً للناس". (İLKHA)