جاء في بيان مكتوب لوزارة الخارجية الجزائرية أن "اليمين المتطرف، المعروف بخطاب الكراهية والانتقام، شرع في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر من خلال مؤيديه المعروفين داخل الحكومة الفرنسية.

وذكر في البيان أن الجزائر، خلافا لادعاءات اليمين المتطرف الفرنسي وعملائه والناطقين باسمه، لم تنخرط في موقف تصعيد التوتر أو ترسيخ التفوق أو الذل بأي شكل من الأشكال.

كما ذكر أن اليمين المتطرف في فرنسا أراد تعطيل العلاقات الجزائرية الفرنسية، وقال: "إن اليمين المتطرف يريد فرض ضغائنه المليئة بالتهديد والترهيب، وهو ما يعبرون عنه صراحة ودون أدنى تحفظ أو تقييد".

وقامت فرنسا، التي تربطها علاقات دبلوماسية متوترة مع مستعمرتها السابقة الجزائر، بترحيل إحدى مشاهير التواصل الاجتماعي الجزائرية "بوعلام" الملقبة "بدوالمن"، والتي اعتقلتها في 10 يناير/كانون الثاني على خلفية نشرها الكراهية حسب وصف السلطات الفرنسية.

وأدى إعلان فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي لصالح المغرب لمنطقة الصحراء الغربية المغربية، حيث توجد نزاعات على السيادة، إلى توتر العلاقات مع الجزائر التي تدعم أنصار الاستقلال في المنطقة.

وسحبت الجزائر سفيرها من باريس في يوليو 2024 ردا على خطوة فرنسا في الصحراء الغربية. (İLKHA)