اجتمع أطباء وعاملون صحيون في ملاطية في الأسبوع الـ61 لمسيرتهم الصامتة، للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة في غزة. انطلقت المسيرة من أمام مديرية التعليم السابقة وانتهت في ساحة مسجد كرنَك كاراغوزلر، حيث سلط المشاركون الضوء على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والصحفيين والعاملين الصحيين.
"الصحفيون في غزة ينقلون الحقيقة رغم الخطر".
قال البروفيسور أحمد سليم أوزكان، خلال كلمته: "منذ 7 أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 200 صحفي في غزة الصحفيون، تماماً كالأطباء والعاملين الصحيين، يخاطرون بحياتهم لنقل حقيقة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال."
وأضاف: "ما يدعيه الغرب من مبادئ حماية الصحفيين والنساء والأطفال في النزاعات قد سقط أمام جرائم الاحتلال."
"تحية لكل من يقاوم الظلم"
وفي بيان تلاه الطالب محمد سنان كلينش، قال: "تحية إلى أهل غزة الذين يدفعون حياتهم ثمناً لحريتهم، وتحية إلى الأطباء والصحفيين الذين يواصلون عملهم رغم الخطر. الاحتلال يستهدف الصحفيين لإخفاء جرائمه، لكنهم يظلون أوفياء لمهنتهم."
إحصاءات صادمة عن الإبادة الجماعية
وأشار البيان إلى أن عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 46,537، بينهم 17,841 طفلاً و12,298 امرأة، بينما تجاوز عدد الجرحى 109,571.
"دعوة لتحرك دولي عاجل"
طالب كلينش المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال، قائلاً: "ندعو إلى رفع الحصار عن غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية، ووقف الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية."
"لن نصمت أمام هذه الجرائم"
أكد المشاركون أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم، داعين الجميع إلى مقاطعة الاحتلال والعمل على تحقيق العدالة. واختتم البيان بالدعوة إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل. (İLKHA)