أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا حظر التجوال في مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص ابتداء من الساعة الثامنة مساء اليوم الأربعاء حتى الثامنة صباح الخميس بتوقيت سوريا.

وجاء الإعلان بعد أن شهدت مدن عدة مظاهرات خرجت بعد تداول مقطع مصور يظهر اقتحام أحد المزارات للطائفة العلوية في محافظة حلب.

وقال بيان للمكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية: "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرًا".

وأكد البيان أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب، مضيفًا أن من قام بهذا الفعل مجموعات مجهولة.

وقال البيان: "إن الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا"، مؤكدًا أن أجهزة الوزارة تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية.

وذكر البيان أنه إثر تداول المقاطع حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وحذرت وزارة الداخلية السورية من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي لن نتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن أهلنا وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وفي السياق، قال مصدر بوزارة الداخلية السورية: "إن شخصين قتلا وجرح 4 من قوات وزارة الداخلية جراء اشتباكات في مدينة طرطوس على خلفية المظاهرات".

وذكر المصدر أن عناصر من بقايا النظام البائد هي من أحرقت المقام العلوي بعيد سقوط حلب لإثارة الفتنة.

من جهتها، قالت إدارة العمليات العسكرية: "إنها أرسلت تعزيزات أمنية إلى مدينة طرطوس، وقوات إضافية لبسط الأمن ومحاسبة فلول النظام البائد التي تحاول زعزعة الأمن وترويع الأهالي في بعض مناطق الساحل السوري.

وأضافت: "إن قواتها تحاصر مجموعة مسلحين استهدفوا دورية للأمن العام في قرية خربة المعزة بريف طرطوس".

وذكرت أن قواتها بدأت تمشيط مناطق في مدينة حمص، وسط سوريا. (İLKHA)