أفادت المصادر المحلية في كازاخستان بأنه قد تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو، واندلع حريق في مكان الحادث.

وكانت الطائرة متوجهة من باكو إلى جروزني، وتعتقد شركة الطيران أن سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور.

وكما ذكرت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، فإن قائد الطائرة Embraer 190 اختار أكتاو بالذهاب إلى مطار بديل بسبب حالة طارئة.

وأعلنت وزارة الطوارئ الكازاخستانية أن 28 شخصًا نجوا من حادث تحطم الطائرة، وبحسب وكالة كازينفورم للأنباء، ارتفع عدد الأشخاص الذين نقلوا إلى المستشفى من مكان تحطم الطائرة في كازاخستان إلى 26 شخصا.

وذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية APA أنه وفقا للبيانات الأولية، كان هناك 67 راكبا و5 من أفراد الطاقم على متن الطائرة، وتم توفير نفس البيانات من قبل وزارة الطوارئ في كازاخستان.

وأفادت وزارة الخارجية الكازاخستانية أنه لم يكن هناك مواطنون أوزبكيون على متن الطائرة التي تحطمت في كازاخستان.

وبحسب البيانات الأولية التي أعلنتها وزارة النقل، كان على متن السفينة 37 مواطنا أذربيجانيا و6 مواطنين من كازاخستان و3 قيرغيزستان و16 مواطنا من روسيا الاتحادية.

وذكرت إدارة الصحة في منطقة مانجيستاو أن أسطوانة انفجرت على متن السفينة، وأمر رئيس كازاخستان "قاسم جوميرت توكاييف" بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث طائرة الركاب المنكوبة.

وعاد الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" إلى باكو من القمة غير الرسمية لرابطة الدول المستقلة التي عقدت في الاتحاد الروسي بسبب حادث. كما نشر "علييف" رسالة تعزية لأولئك الذين فقدوا حياتهم في الحادث.

أعرب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" هاتفيا عن تعازيه للرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" في حادث تحطم الطائرة في أكتاو.

كما أعربت وزارة الخارجية الجورجية والرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" عن تعازيهما. (İLKHA)