انتقد رئيس وزراء باكستان "شهباز شريف" العقوبات المفروضة على الشركات الباكستانية التي تساهم في تطوير البرنامج الصاروخي الوطني، واصفًا هذه الخطوة بأنها "بلا مبرر".

و قال "شهباز شريف" في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الوزراء الفيدرالي في إسلام آباد: "العقوبات المفروضة على مجمع التنمية الوطني ومؤسساتنا الأخرى ليس لها أي مبرر، ليس لدينا أي نية لاستخدام نظامنا النووي أو الصاروخي بشكل عدواني، إنه مخصص فقط للدفاع والردع، ولا شيء آخر".

وأكد "شريف" أن برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني يهدف للدفاع عن البلاد في حال وقوع أي هجوم، مشددًا على أن وزارة الخارجية قدمت ردًا شاملًا على هذه الاتهامات.

وأشار "شريف" إلى أن البرنامج الصاروخي ليس ملكًا للحكومة فقط، بل هو ملك للشعب الباكستاني كله، مؤكدًا أنه لا مجال للتنازل عن هذا الحق: "هذا البرنامج يمثل قيمة كبيرة لشعبنا، وهو أهم من قلوبهم، ولن يكون هناك أي تنازل بشأنه".

العقوبات الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي فرض عقوبات إضافية على أربع شركات باكستانية زُعم أنها تشارك في برنامج الصواريخ الباليستية، وتتهم واشنطن هذه الشركات بالمساهمة في نشر تكنولوجيا الصواريخ أو تسليمها.

وتعكس تصريحات "شهباز شريف" موقف باكستان الحازم في الدفاع عن صناعاتها الدفاعية، ورفضها التدخلات الخارجية في سيادتها الوطنية. (İLKHA)