وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئي (UNHCRخلال بيان له بأن تدفق اللاجئين إلى جنوب السودان نتيجة الصراعات في السودان أدى إلى ضغوط كبيرة على الخدمات في المناطق الحدودية، مما يجعل التمويل المتاح غير كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنوب السودان "ماري-هيلين فيرني" إن نقص التمويل يعيق جهود الاستجابة لهذه الأزمة الطارئة وتقديم الدعم اللازم للوافدين الجدد والمجتمعات المضيفة.

وأضافت فيرني: "منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023، وصل حوالي مليون شخص إلى جنوب السودان، ومع ذلك، فإن الاستجابة الإنسانية لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة".

وأشارت إلى أن الشركاء الإنسانيين في جنوب السودان لم يتلقوا سوى 24% من التمويل المطلوب لتلبية احتياجات اللاجئين هذا العام.

كما لفتت إلى أن الاشتباكات المتزايدة في ولايات النيل الأبيض، سنار، والنيل الأزرق في السودان أدت إلى لجوء أكثر من 80 ألف شخص إلى جنوب السودان خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف متوسط عدد الوافدين اليومي في الأسابيع السابقة.

تعمل المفوضية وشركاؤها على تعزيز جهود الحماية والمساعدة، مع التركيز على تقديم المساعدات الأساسية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك المياه والرعاية الصحية الأساسية، في ظل غياب عدد من المنظمات الإنسانية في بعض المناطق التي يتدفق إليها اللاجئون.

وأضافت فيرني: "نركز حالياً على توفير المساعدات الأساسية التي تنقذ الأرواح، بما في ذلك المياه والرعاية الصحية الأساسية". (İLKHA)