تظاهر العشرات في ريف درعا الغربي بعد صلاة الجمعة؛ تنديدًا بالتوغل الصهيوني داخل الحدود السورية.

بدروه، أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على السوريين المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة واحد منهم على الأقل.

وخرج المتظاهرون من مجموعة قرى في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.

والخميس، طالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.

وأشار الوجهاء إلى أن منطقة الجنوب السوري في المنطقة العازلة، شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغاً أمنياً في المنطقة.

جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية.

وذكر البيان أن جيش الاحتلال قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار؛ بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الصهيونية الموجودة في المنطقة.

وأدانت دول عربية، مصادقة حكومة الاحتلال برئاسة "بنيامين نتنياهو"، على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وتعد الجولان أرضًا سورية تحتلها إسرائيل منذ 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. (İLKHA)