نقل شاهد عيان من قرية طيبة، أن قوات الدعم السريع ارتكزت في القرية، فضلاً عن وجود ارتكازات أخرى في قريتي "سليك والمرّاخة"، بحسب سودان تربيون.

ومنذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر تشهد قرى شمال الدويم هجمات محدودة من قوات الدعم السريع بغرض النهب، مما خلف موجة نزوح إلى الدويم، قبل أن تنصب ارتكازاتها ببعض القرى على بعد 17 كيلومتر من ارتكاز الجيش بجبل العرشكول.

والأسبوع الماضي قتلت قوات الدعم السريع أسرة كاملة إثر هجومها على القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض، وهو الهجوم الأعنف منذ بدء الهجمات على مناطق شمال الدويم.

وشهدت قرى "طيبة، المرّاخة، سليك، شكيري، ود نوار، قوز البيض، ود نمر، الحسين الصوفي، القطينة الغربية" نزوحاً كاملاً وجزئياً خلال اليومين الماضيين.

ومنذ العام الماضي زحفت قوات الدعم السريع جنوباً نحو النيل الأبيض بسلاسة من مناطق تمركزها بجبل أولياء على الضفة الشرقية للنيل الأبيض، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم.

يشار إلى أن مدينة الدويم الواقعة على الضفة الغربية للنيل الأبيض يربطها جسر بالضفة الشرقية للنيل. (İLKHA)