أكد رئيس الحكومة العراقية "محمد شياع السوداني"، أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في العاصمة السورية دمشق بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال السوداني، في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية، مساء الخميس: "إن بلاده حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أنه لم يحدث تواصل حتى الآن بين الجانبين.
وشدد على أن بلاده تنتظر من حكام سوريا الجدد "أفعالاً لا أقوالاً، لكن السوداني رأى أن ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري، داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى أن تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحدًا.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شددت حكومة بغداد على ضرورة احترام الإرادة الحرّة للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودًا يزيد طولها عن 600 كيلومتر. (İLKHA)