وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن: "سلوك إسلام آباد يثير تساؤلات حقيقية حول نواياها".
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي: "إن باكستان تسعى إلى الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءًا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجمًا بكثير".
وذكر أن عدد الدول المسلحة نوويًا التي لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الأراضي الأميركية صغير للغاية وهي تميل إلى أن تكون عدائية، مشيرًا إلى روسيا وكوريا الشمالية والصين.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت: "إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال السعي إلى إبراز التفاوت العسكري، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا. (İLKHA)