قال العلّامة "محمد الحسن ولد الددو" رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، في تصريحات للمركز الفلسطيني للإعلام: "إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لأبشع جريمة في العصر الحديث".
وأضاف: "إن الاحتلال باستمراره في جريمة الإبادة يهدف إلى كسر شوكة المجاهدين في قطاع غزة، فنحن نقول “بأن محاولاته هذه ستذهب أدراج الرياح، ولن تفلح معنا في شيءٍ”، فلطالما ابتكرت غزّة طرقاً لصمودها، ويمكن أن يرى الاحتلال هذا في عيون الأطفال، الذين يلعبون وسط الخيام، وضحكاتهم التي تتحدى القذائف والموت".
ولفت أن الأهالي في غزة متمسكون بالأمل وهو الذي يصممون على الحياة، ولا يخافون الموت، وهم الذين لا تزال تظهر من أزقة منازلهم المدمرة رجالات تبهر العالم بقدرتها على إيذاء هذا العدو، وقتله، رغم ما يمتلك من تقنية وأسلحة فتاكة. (İLKHA)