واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 439 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع المحاصر بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 75 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 57 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وصل جثمان الشهيد شادي زنون إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جراء القصف الصهيوني المتواصل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على المناطق الشمالية لقطاع غزة، واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر بالقرب من شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة.
وانتشل جثمانا شهيدين من محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرقي قرية المصدر بدير البلح وسط القطاع.
كما وصل شهيدان الى مستشفى الأقصى نتيجة استهداف الاحتلال خيمة للنازحين في دير البلح وسط القطاع، وارتقى شهداء وأصيب آخرون في غارات صهيونية على منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
واشتعلت النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان جراء إطلاق النار عليه من قبل آليات الاحتلال
وأفاد مستشفى العودة بوقوع إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى جراء تفجير الاحتلال لـ "روبوت" بجوار المستشفى شمالي قطاع غزة. (İLKHA)