أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق، الثلاثاء، طلب من السلطات الانتقالية الجديدة مواصلة محاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، وفق وصفها.
وأضافت الوزارة: "إن فرنسا ذكرت أنها ستحرص على ضمان مصالح الأمن الجماعي والتي تمر عبر مواصلة محاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ومنع نشر الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السوري".
كما أكد دبلوماسيون فرنسيون أن فرنسا ستحدد التزاماتها في سوريا في ضوء هذه المعايير.
وأوفدت فرنسا فريقاً من الدبلوماسيين إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، لتقييم الوضعين السياسي والأمني بعد أن الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وتقول فرنسا، التي قطعت علاقاتها مع الأسد عام 2012: "إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون موثوقاً به وشاملاً، بما يتماشى مع إطار صادر عن الأمم المتحدة". (İLKHA)