واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 438 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 74 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 56 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق آليات الاحتــلال النار بعد توغلها في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي مدينة رفح.
واستشهد 10 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال ، فجر اليوم الثلاثاء، لشقة سكنية لعائلة الترك بالقرب من موقف جباليا بمنطقة ميدان فلسطين، وسط غزة.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها واستهدافها لمستشفى كمال عدوان، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة أكثر من10 قنابل على المستشفى، في حين دفعت قوات الاحتلال بـ 3 روبوتات متفجرة في محيطه، ويعاني المستشفى من انقطاع كامل للتيار الكهربائي ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة القصف المتكرر والحصار المفروض على المنطقة.
وتزامنًا مع ذلك، يتواصل القصف المدفعي المكثف شمال مخيم النصيرات، وشرق بلدة خزاعة في خان يونس جنوب القطاع، بينما تشهد مدينة رفح عمليات تجريف ونسف منازل المواطنين بشكل متواصل.
وفي جنوب غرب محافظة غزة، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف في منطقة تل الهوا، بينما استهدفت البوارج الحربية مناطق محيط دوار العلم، عزبة الندى، ومنطقة الفردوس غرب رفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا منذ السابع من تشرين أول 2023، ما أدى لاستشهاد 45,028 مواطنا، وإصابة 106,962 مواطنا، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض. (İLKHA)