استشهد 10 مواطنين على الأقل، بينهم رئيس بلدية دير البلح، وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الصهيوني بقصفه مبنى بلدية دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المبنى بشكل مباشر، ما أدى إلى دمار هائل في المكان، واحتجاز عدد من المواطنين تحت الأنقاض، بينما تعمل فرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف على انتشال الضحايا والمصابين وسط صعوبة بالغة بسبب كثافة الدخان والأنقاض، وقلة الإمكانيات.
ولفتت إلى أنّ مركبات مدنية وعربات نقلت عشرات الإصابات إلى مستشفى "شهداء الأقصى".
هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد العسكري المستمر من قبل الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث تعرضت العديد من المؤسسات الحكومية والمرافق المدنية لعمليات قصف مدمرة.
ويرى مسؤولون ومحللون سياسيون أن قوات الاحتلال تسعى من خلال اغتيال الشخصيات المدنية في قطاع غزة، وآخرها رئيس بلدية دير البلح، إلى إشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني؛ بغرض مساعدتها في تحقيق أهدافها من الحرب الوحشية التي تشنها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. (İLKHA)