أبلغ الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" الرئيس الأوكراني "زيلينسكي أنه يريد "وقفًا فوريًا لإطلاق النار وبدء المفاوضات" فيما يتعلق بأوكرانيا، ومع ذلك، لم يناقش اجتماع باريس أي تفاصيل محددة حول كيفية تطور الصراع في المستقبل.

وذكرت المصادر كان ترامب "وديا ومحترما ومنفتحا" خلال لقائه مع "زيلينسكي" وكان يعتزم اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية بناء على نتائج المكالمة.

واستغل "ماكرون" الاجتماع"ليثبت لترامب أن الأوروبيين فعلوا الكثير لدعم أوكرانيا، ويريد من الولايات المتحدة "تقاسم العبء" معهم.

وتوجه الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة إلى فرنسا لحضور حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام، التي أعيد بناؤها بعد حريق عام 2019، والتقى بـ"ماكرون" و"زيلينسكي" هنا، وانتهت المفاوضات الثلاثية دون إصدار بيان نهائي مشترك، وفي الوقت نفسه، ذكرت بوابة أكسيوس نقلا عن مصادر أن "ترامب" لم يكن ينوي في البداية لقاء "زيلينسكي" في باريس، لكن "ماكرون" أقنعه بضرورة المفاوضات.

وكتب ترامب لاحقا على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أن أوكرانيا تريد عقد اتفاق مع روسيا لحل الصراع، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.

وأعرب عن رأي مفاده أن الصين يمكنها المساعدة خلال عملية التفاوض، وأضاف "ترامب" أيضًا أنه إذا لم يحدث ذلك فإن الأزمة الأوكرانية قد تتحول إلى شيء أكبر بكثير وأسوأ بكثير. (İLKHA)