تم توقيع "اتفاقية ضمانات أمنية بين الاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا" في قمة عقدت في مينسك في إطار "اتحاد دولة روسيا وبيلاروسيا"، والتي تتضمن تدابير تتعلق بتعزيز الدفاع المشترك وحماية السيادة والاستقلال والنظام الدستوري وسلامة الأراضي وحماية الحدود الخارجية للاتحاد.

وأكد "بوتين" أن هذه الاتفاقية، في ظل الظروف الحالية، تعد خطوة منطقية، مشيرًا إلى أن الاتفاق يشمل تعهدات متبادلة لحماية دفاعات البلدين وأن جميع القوى والموارد العسكرية المتاحة ستُستخدم في حال الضرورة.

 كما لفت الانتباه إلى أن الاتفاق يشمل أيضًا إمكانية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا، وذلك بناءً على اقتراح من لوكاشينكو.

أضاف "بوتين" أن شروط استخدام الأسلحة النووية قد تم تحديدها بوضوح في العقيدة النووية الروسية المحدثة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق سيعزز أمن البلدين وسيوفر الظروف اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة والسلمية.

من جانبه، طلب "لوكاشينكو" من "بوتين" نشر أنظمة أسلحة جديدة في بيلاروسيا، بما في ذلك صواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية الباليستية.

 وأكد "بوتين" أن هذه الصواريخ ستُوضع في بيلاروسيا بحلول النصف الثاني من عام 2025، عندما يتم زيادة قدرة الإنتاج، وستكون جزءًا من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في بيلاروسيا، مع تحديد الأهداف من قبل مينسك.

وأكد أيضاً أن صواريخ "أوريشنيك" ستُزود بها بيلاروسيا بالتوازي مع إدخالها إلى ترسانة الجيش الروسي. (İLKHA)