صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلاً: "إدلب، حماة، حمص، والهدف بالطبع دمشق. المعارضة تواصل تقدمها. نتمنى أن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون أي مشاكل أو كوارث." جاء هذا التصريح خلال رد أردوغان على أسئلة الصحفيين بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد "حضرة علي" في منطقة أوسكودار بإسطنبول.
قال أردوغان: "إدلب، حماة، حمص، والهدف بالطبع دمشق. المعارضة تواصل تقدمها حاليًا، ونحن نتابع ذلك من خلال الاستخبارات وجميع وسائل الإعلام، نتمنى أن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون أي مشاكل أو كوارث، لكن في ظل استمرار المقاومة هناك مع التنظيمات الإرهابية، أذكر أنني دعوت الأسد سابقًا إلى اللقاء لوضع رؤية مشتركة لمستقبل سوريا، للأسف، لم نتلق ردًا إيجابيًا منه، إدلب الآن محسومة، ولكن حمص ما زالت تحت سيطرة المعارضة، وهناك تقدم نحو دمشق، الوضع في المنطقة ككل معقد، وهو ليس كما نريده، للأسف، المنطقة في حالة اضطراب".
وفي وقت سابق الجمعة، دخلت فصائل مسلحة إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، وسيطرت على قرى وبلدات كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق "التسويات".
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية للعملية التي تُعرف بـ"ردع العدوان" وتقودها "هيئة تحرير الشام"، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.
كما أعلنت سيطرتها على كتيبة الهندسة في أطراف مدينة الرستن، الواقعة على أطراف حمص، وسط سوريا، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران من تلك المناطق. (İLKHA)