أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 34 أسيراً اعتقلتهم قبل نحو شهرين عندما اجتاح الاحتلال مناطق شمال قطاع غزة، ويتبين من حالتهم الأولية أنهم في وضع صحي صعب.
ووفقًا لمصادر فلسطينية فإن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس ليتم إجراء عمليات فحصهم الطبي وتقديم الرعاية اللازمة لهم داخل المستشفى.
وقد روى أحد المعتقلين، اسمه منصور الشوا، وهو شاب أصم، معاناته، وما تعرض له من تعذيب قاسي لأنه لم يكن يجيب على أسئلة الجنود خلال التحقيق.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني يحتجز أكثر من 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
وقد أعدم الاحتلال في شمال قطاع غزة، أي مظاهر للحياة في المنطقة، إذ دمر أحياء سكنية كاملة، تحت قصف دموي مكثف وحصار مطبق يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية.
كما جرى إخراج المنظومتين الصحية والإغاثية عن الخدمة تمامًا، وتعطيل آبار المياه والمرافق الحياتية كاملة، ضمن سلسلة جرائم متواصلة، وبعد اجتياحين في ديسمبر/ كانون الأول 2023 ومايو/ أيار 2024، فإن هذه هي المرة الثالثة التي يجتاح فيها جيش الاحتلال جباليا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة قبل أكثر من عام. (İLKHA)